مرض الهيموفيليا

 

مرض الهيموفيليا هو أحد أمراض النزف والتي تعتمد على الجنس، ويكون أكثر انتشارًا في الذكور. على الرغم من أن مرض الهيموفيليا هو مرض وراثي وعادةً ما ينتقل من الأم إلى الابن، إلا أن أكثر سبب لحدوثه هو الزواج العائلي.

 

هناك 13 نوعًا من عوامل التخثر في الجسم البشري، وينقسم مرض الهيموفيليا إلى عدة أنواع بناءً على نقص كل عامل تخثر، وأكثر أنواعه شيوعًا هي مرض "فون ويلبراند"، ثم نقص عامل الثامن أو هيموفيليا A، وبعدها نقص عامل التاسع أو هيموفيليا B. ويتم تقسيم مرض الهيموفيليا أيضًا بناءً على شدته إلى أنواع شديدة ومتوسطة وخفيفة.

 

يمكن أن تبدأ العلامات السريرية للهيموفيليا منذ الولادة بنزف من السرة أو حتى في حالات شديدة بنزف في المخ، وتشنجات الرضع، وعدم الرضاعة الكافية من الثدي أو الحليب الصناعي من بين العلامات الأخرى للإصابة. بعد إجراء السونار، يتم تشخيص نزيف في المخ ويلاحظ الطبيب اضطرابات التخثر.

 

في سن الطفولة عندما يبدأ الطفل في المشي، فإن الحالة الأكثر شيوعًا هي حدوث نزيف، والمفصل الركبة هو المفصل الأكثر شيوعًا للنزيف في هؤلاء المرضى، ثم يمكن حدوث نزيف في مفاصل القدم والكوع وفي حالات أخرى، قد يحدث نزيف في العضلات والأطراف الأخرى. كما يمكن أن يظهر نزيف من الأنف والفم واللثة في مرضى الهيموفيليا. يدرك الطبيب من خلال هذه العلامات النزفية أن الشخص مصاب بالهيموفيليا ويجب إجراء الاختبارات والتشخيصات اللازمة.

 

لا يوجد علاج نهائي للهيموفيليا، ولكن المرضى الذين يعانون من الهيموفيليا يمكنهم أن يعيشوا حياة طبيعية من خلال حقن عامل التخثر. يجب على المرضى الذين يعانون من الهيموفيليا أن يلتزموا بالتوصيات التالية :

  • يجب على مرضى الهيموفيليا أن يتلقوا العلاج والرعاية في مراكز متخصصة.
  • يجب استخدام فرشاة أسنان ناعمة
  • يجب عدم إجراء حقنٍ عضلية وأن يتلقى العلاج تحت إشراف مراكز الرعاية.
  • يجب تجنب التعرض للحرارة الشديدة.
  • يجب أن يحملوا بطاقة هوية خاصة بهم.
  • يجب تجنب استخدام أدوات حادة.

PLG_CONTENT_EGOLTLIKE_TEXT

0